عِندما ينزِلُ المطر، وَنَنسى المظلَّةَ في البيت، نواجِهُ المأزق دائمًا، فما الأفضلُ؟ المشيُ ببطءٍ أَمِ الرّكضُ بسرعةٍ؟ إذا مَشَيْنا ببطءٍ، تنزلُ علينا قطراتُ ماءٍ أكثر، لأَنَّنا نبقى وقتًا أطولَ تَحتَ المطر، وإذا رَكَضْنا بسرعةٍ فَسنُواجِهُ قطراتِ ماءٍ أكثرَ في الطَّريق. الفيلمُ الّذي أَمامنا يَحُلُّ لنا المأزق بصورةٍ رياضيّة مثيرةٍ للاهتمام. ولكن، بالرَّغمِ من ذلك، إذا سألتموني عن نصيحتي لكم؟ لا تركضوا، لأَنّكُم إذا سَقَطتُم في بُريكَةٍ مليئةٍ بالماء، فسوفَ تتبلَّلُونَ أكثر...
مشاهدةً ممتعةً! (بعد تشغيلِ الفيلم، تستطيعُونَ اختيارَ لغة الترجمة بواسطةِ الضَّغطِ على المستطيل في أسفلِ المشغّل)
أُنتجَ هذا الفيلمُ من قِبَل minute physicsوتُرجم من قِبَل طاقم موقع دافيدسون أون لاين.
مِثلما يحصُلُ في كلِّ مشكلةٍ رياضيّة، فإنّ الحلَّ المقترَحَ هنا بسيطٌ، ويتجاهَلُ عوامِلَ بيئيّةً عديدةً، إحداها احتمالُ تغيُّر وتيرة نزولِ المطر، والآخَرُ هو أنّ الرّكضَ على أرضٍ رطبة يسبِّبُ الانزلاق. هل يمكِنُكُمُ التَّفكير بظروفٍ بيئيّة أُخرى لم تؤخذ بالحسبان، وتؤثِّر على القرار الّذي نتَّخِذُهُ بالمَشيِ أَوِ الرَّكضِ؟