أسكن في تل أبيب مع يعارا، الأولاد عوفر وماعيان والكلبة مارتا.
بعد دراستي للحصول على درجة البكالوريوس في الكيمياء والبيولوجيا في جامعة تل أبيب، وصلت إلى قسم المواد والأسطح في كلية الكيمياء في معهد وايزمان. خلال مسار الدكتوراه المباشر، بحثت في الأسلاك النانوية للمواد شبه الموصلة. تناول بحثي التجميع الذاتي للأسلاك النانوية ذات الخصائص الكهروضوئية الواعدة على الأسطح.
يعد الانخراط في العلوم، خاصة تلك التي تجمع بين الكيمياء، الفيزياء والبيولوجيا أمرًا مهمًا وممتعًا ويمكن أن يفاجئ أيضًا. يمكن لأي بحث جيد تقريبًا إنشاء معرفة جديدة وإحداث تغيير حقيقي في العالم في نهاية المطاف بمساعدة التطورات في الطب، التكنولوجيا والمجالات الأخرى.
أرى في المناقشة التي تقوم على الحقائق، بدون مراوغات، الاستفزازات وأنصاف الحقائق كما هو الحال في العلم، الطريق الصحيحة للاختيار بين الأساليب المختلفة. بالنسبة لي، الكتابة عن العلم تكشف جمال الطبيعة والتكنولوجيا، ولكنها تقدم أيضًا طريقة الفكر العلمي ويمكنها (ربما) تغيير طبيعة المناقشة في مجالات أخرى أيضًا، مثل السياسة والمجتمع.
إذا كان لدي بعض وقت الفراغ، أمارس الركض، أقوم بالتنزه أو أذهب إلى البحر برفقة العائلة والأصدقاء.
- 21مقالات
- 5تعليقات
-
مخزن العلوم
هل يُمكننا اعتبار الخَبْزِ علمًا دقيقًا؟
في سياق دروس صناعة الحلويات والكعك، كثيرًا ما نسمع المعلم يقول، وبجِدِّية بالغة: "الخَبْز من العلوم الدقيقة". لماذا تقال هذه الجملة، وماذا يقصد المعلم بالضبط؟ هل يُمكن أن تكون عملية الخبز علماً دقيقاً، حقاً؟
-
اسأل الخبير
ما هو مصدر العناصر؟
ما يزيد قليلاً عن مائة هو عدد العناصِر الَّتي تُكَوِّنُ كُلَّ الموادِّ في الكَوْن. كيفَ تكوَّنَت هذه العناصِر؟
-
مخزن العلوم
إنتاج الحرارة داخل كيس
لقد أدرك البشر منذ زمن بعيد أهمية الحصول على الحرارة أو البرودة في الوقت المناسب. قد لا يبدو ذلك مطلبًا كبيرًا في أيامنا ولكن الحقيقة هي أن القدرة على تكوين الحرارة والبرودة وفق الحاجة هي شأن تكنولوجياً انقلابياً وجديداً نسبياً.
-
مخزن العلوم
علوم لاصقة
تشير الاكتشافات الأثرية إلى أن الحاجة لإلصاق مواد مختلفة ببعضها قد تولّدت لدى الإنسان منذ 200 ألف سنة. مع مرور السنين تزايدت الحاجة لإلصاق مواد ببعضها ورافق ذلك تطوير مواد جديدة فأدرك الكثيرون الإمكانيات العظيمة الكامنة في ربط مواد مختلفة مع بعضها.
-
مخزن العلوم
العبقرية من وراء الجدول الدوري
على امتداد التاريخ البشري، لا نملك الكثير من الأمثلة لاكتشافات عبقرية كوّنت نظرية علمية أو فهماً أفضل للكون الذي نعيش فيه.
